جرى خلال الأيام الماضية إعداد اتفاق بين ما يسمى "الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي" في البلدة القديمة من القدس وجمعية "العاد" اليمينية المتطرفة، تجري بموجبها نقل مسؤولية إدارة الحديقة الأثرية لجمعية "العاد".
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم، فاإن الحديقة الأثرية في البلدة القديمة والتي هي جزء من المسجد الأقصى، تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى وبمحاذاة حائط البراق، وسبق وتم نقل مسؤولية إدارة "الحديقة الوطنية" القريبة من هذا الموقع لجمعية "العاد" اليمينية.
وأضاف الموقع أن هذه الجمعية تسعى لإسكان اليهود في قرية سلوان المجاورة وكذلك لها نشاطات واسعة لإسكان اليهود في أحياء البلدة القديمة من القدس ومحيطها، وتستطيع ما تسمى "الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي" التوصل إلى أي اتفاق مع جمعية "العاد" بنقل المسؤولية دون اللجوء لطرح عطاءات، وذلك للتفاهمات الموجودة بين الجانبين فيما يتعلق بمدينة القدس.
يشار إلى أن هذا التوجه بنقل مسؤولية إدارة الحديقة الأثرية في البلدة القديمة من القدس والتي تحتوي على آثار قديمة، يأتي في ظل تصاعد هجمة اليمين المتطرف بالسيطرة على المسجد الأقصى، والذي سيتوج اليوم في بحث هذا الطلب في "الكنيست" بدعم من أعضاء "كنيست" من اليمين المتطرف وكبار الحاخامات في كيان الاحتلال.