قال رامي الحمدلله رئيس حكومة التوافق الفلسطينية، أن حكومته رصدت مبلغ 5 ملايين دولار إضافية لميزانية القدس، لدعم أهلها الصامدين.
وفي حوار خاص أجرته فضائية فلسطين اليوم مع الحمدلله، أكد الأخير بأن زيارته إلى القدس المحتلة حملت رسالة مفادها أن المدينة المقدسة هي خط أحمر ولايمكن بأي شكل من الأشكال التخلي عنها. موضحا في الوقت عينه بأن الهبة الشعبية في القدس والضفة الغربية أسهمت بلجم الانتهاكات "الإسرائيلية".
وحول توجه الجامعة العربية إلى مجلس الأمن لتقديم مقترحها بإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال، قال الحمدلله أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن هناك مشاورات حثيثة تجري بين الرئيس محمود عباس وأعضاء مجلس الأمن. وأضاف بأن عباس أكد نيته التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع القرار الذي تبته الجامعة العربية.
في شأن آخر، أشار الحمدلله إلى أن حكومته أجرت محادثات مع نظيرتها المصرية مرارا بخصوص معبر رفح، ولكن معالجة المشكلة الأمنية في سيناء تؤخر فتح المعبر وتزيد من معاناة سكان القطاع المحاصرين. مؤكدا مواصلة الجهود بهذا المجال لحل أزمة المعبر والتخفيف عن أهالي غزة.
إلى ذلك، قال رامي الحمدلله، إنه لا يمكن للحكومة السيطرة على الأمن في قطاع غزة من دون تشكيل لجنة أمنية مشتركة. مطالبا كافة الفصائل الفلسطينية بالاجتماع والعمل بخصوص توحيد المؤسسة الأمنية بين الضفة والقطاع.
وفيما يتعلق بكهرباء غزة، أكد رئيس الوزراء بأن الاحتلال رفض بأن تقوم سفينة تركية بالرسو على شواطئ غزة لتوليد الطاقة الكهربائية للقطاع، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من ذلك، غير أن الحكومة الفلسطينية وبالتعاون مع نظيرتها التركية، تبحث عن حلول بديلة أبرزها إدخال والخبراء ومعدات توليد الطاقة إلى غزة مباشرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي الفلسطيني، أكد الحمدلله وهو رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد بأن حكومته تعمل حاليا على تشجيع المستثمرين الفلسطينيين في الخارج، غير أن الاحتلال يعيق أية مشاريع قد تنفذ على الأرض.