اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين خمسة شبان خلال اقتحام منازلهم في قرية العيسوية وحي رأس العامود بالقدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العامود، وداهمت عدة منازل وفتشتها ومن ثم اعتقلت كلًا من يزن مجدي (21عامًا)، رامي مجدي(21عامًا) وسائد مجدي (25عامًا)، ونقلتهم إلى أحد مراكز التحقيق بالمدينة.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العيسوية، واعتقلت كلًا من حسام عليان (14عامًا) وحسين درويش (14عامًا) عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وأشار أبو عصب إلى أنه سيتم عرض جميع المعتقلين على محكمة الصلح "الاسرائيلية" للنظر في تمديد اعتقالهم أو الإفراج عنهم.
وفي سياق آخر، أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال عززت صباح اليوم من تواجدها وانتشار عناصرها في المدينة المقدسة، الأمر الذي يعيق حركة تنقل الطلاب إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم.
وكانت شرطة الاحتلال أبعدت مساء الأحد المعلمة في مصاطب العلم بالمسجد الأقصى هنادي الحلواني والطالب تامر شلاعطة عن المسجد لمدة 3 أشهر.
واعتقلت الشرطة الحلواني وشلاعطة عصرًا عقب خروجهما من المسجد الأقصى، وحولا إلى مخفر باب الأسباط ثم إلى "القشلة"، وتم تسلميهما أمر الإبعاد عن الأقصى.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مساء الأحد منزل المواطن أحمد قراعين في حي الفاروق بجبل المكبر، وفتشته بالدقة، وقامت بتخريب محتوياته، عشية الإفراج عن نجله إياد قراعين من سجون الاحتلال.
وأوضح قراعين أن قوة كبيرة اقتحمت منزله، وقامت بتحرير هويته، ثم باشرت بتفتيش جميع الغرف وتخريب محتوياتها بدعوى "البحث عن ممنوعات".
وأضاف أن الضابط حذره خلال التفتيش من تنظيم أي احتفال أو إطلاق النار خلال استقبال نجله إياد المقرر الإفراج عنه يوم الخميس القادم من سجن "ريمون"، بعد انتهاء محكوميته البالغة 26 شهرًا