يسعى وزير الاتصالات الإسرائيلي الأسبق موشيه كحلونإلى العودة للساحة السياسية الاسرائيلية على رأس حزب جديد وسط تكهنات بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيدعو الى انتخابات مبكرة.
وعقد كحلون، الذي استقال من منصبه في تشرين الأول العام 2012، قبل ثلاثة أشهر على آخر انتخابات عامة، اجتماعاً تأسيسياً حضره قرابة 350 من مؤيديه في أحد الفنادق أمس.
وقال كحلون، الذي كان ينتمي الى "حزب الليكود" بزعامة نتنياهو "ليس هناك شخص واحد هناك لا يريد إصلاح الوضع الديبلوماسي وعلاقاتنا مع العالم"، حسبما نقلت عنه إذاعة الاحتلال الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد هنا لا يريد إصلاحاً اجتماعياً". إلا أنه لم يتم الكشف عن اسم الحزب أو مرشحيه المحتملين.
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في آب الماضي، أن كحلون يعتزم تقديم فريقه قبل شهرين على موعد الانتخابات العامة المقبلة، والمقررة مبدئياً بحلول كانون الثاني العام 2016.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، أن نتنياهو أدرك أن ائتلافه الحكومي الذي يضم خمسة أحزاب خرج عن السيطرة وأنه سيصدر، بحلول الأسبوع المقبل، مرسوم حل البرلمان لتنظيم انتخابات جديدة على الأرجح في آذار المقبل.
ونقلت الصحيفة عن "مصدر قريب من رئيس الوزراء" أنه "من المبكر رثاء الائتلاف لكن إذا لم يكن هناك خيار سوى تقديم موعد الانتخابات فلن يكون هناك سبب لرفض المرسوم".، مضيفاً أن "القرار النهائي سيصدر الأسبوع المقبل ولا يمكن أن يطول أكثر".