Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حمى التيفوئيد... أسبابها واللقاحات المتوافرة لها

حمى التيفوئيد... أسبابها واللقاحات المتوافرة لها

تُعتبر حمّى التيفوئيد واحدة من الأكثر شيوعًا من حول العالم، فهي تُصيب حوالي 21 مليون شخصًا سنويًّا.

سببها بكتيريا السّالمونيلاّ التيفيّة التي تسبّب للإنسان عوارض مرضيّة كثيرة كالحرارة المُرتفعة التي قد تصل إلى 40 درجة، أوجاع في البطن والرأس، فقدان الشهيّة وبقع زهريّة اللّون على الجلد. لكن للتأكّد من الإصابة بحمّى التيفوئيد يجب الخضوع لفحوصات الدم المُناسبة.
تنتقل البكتيريا فقط بين البشر وحاملها يخرجها من جسمه مع البراز، فالطّعام والمشروبات هي الأكثر عرضةً لحمل هذه البكتيريا وجعلها تنتقل من جسمٍ إلى آخر.
تنتشر حمّى التّيفوئيد في قارّة آسيا، إفريقيا وأميركا اللاّتينيّة. لذلك، فإن كنتم تنوون زيارة إحدى تلك المناطق فإليكم حلّين مناسبين للوقاية منها: الأوّل هو تلقّي اللّقاح ضدّ التيفوئيد، والثّاني تجنّب المأكولات والمشروبات غير الآمنة أو النّظيفة.
ولقاح حمّى التيفوئيد نوعان: إمّا على شكل حقنة أو عبر دواء في الفمّ. في كلتا الحالتين، يجب تلقّيه قبل أسبوع على الأقلّ من موعد السّفر للتأكّد من سريان مفعوله في الجسم. لا يجب إعطاء الحقنة للأطفال دون سنتين أمّا اللّقاح عبر الفم فلا يُعطى للأطفال دون 6 سنوات.
مفعول لقاح التيفوئيد يزول مع الوقت فمن الأفضل استشارة الطّبيب للتأكّد إن كان مفعوله جارٍ بعد سنواتٍ عدّة.
يسبّب هذا اللّقاح كأي لقاح آخر آثارًا جانبيّة بعد تلقّيه أبرزها ألم واحمرار مكان الحقنة، وجع في الرّأس وتعب شديد.