أصدرت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس بياناً لها اليوم، ووصلنا نسخة منه، أكدت فيه بأن الرباط في المسجد الأقصى المبارك هو عبادة من العبادات، محذرة من المسميات الغريبة لأبواب الأقصى وبأنها مرفوضة.
وفيما يلي نص البيان:
بيان الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس
"الرباط" عبادة من العبادات، والمسميات الغريبة لأبواب الأقصى مرفوضة!!
1.تناقلت وسائل الإعلام بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحاول إصدار قانون يحظر فيه "الرباط" في المسجد الأقصى المبارك، وأن (القانون المزعوم) يعدُّ المرابطين والمرابطات خارجين عن القانون!!
2.قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بوضع يافطات على الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى المبارك تتضمن أسماء ومصطلحات عبرية غريبة دخيلة لا علاقة لها بالمسجد الأقصى المبارك
ونحن في الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس نؤكد على ما يأتي:
1. إن "الرباط" هو عبادة من العبادات وقد وردت مشروعيته وألحّث عليه في القرآن الكريم وفي السنّة النبوية الشريفة المطهرة، فالمرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك هم في عبادة دينية.
2. لا يجوز لأي سلطة أو لأي شخص أن يتدخل في شؤوننا الدينية الإسلامية.
3. إن إجراءات سلطات الاحتلال المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك وخاصة ما يتعلق "بالرباط" هي إجراءات باطلة وهي اعتداء على حقوقنا الإسلامية الثابتة بقرار رباني، وهي مرفوضة ولن نقبل بها.
4. نؤكد مراراً بأنه لا حق لليهود بذرة تراب من المسجد الأقصى المبارك.
5. نرفض المسميات والمصطلحات العبرية الغريبة للأبواب الخارجية للمسجد الأقصى المبارك، وهي مسميات تهويدية دخيلة وهي تشويه وتحريف للحقيقة الخالدة أنه مكان مقدس للمسلمين دون غيرهم لا نقر ولا نعترف بها!
6. إن السلطات المحتلة تحاول أن تزيف وتزور الحقائق المرتبطة بالمسجد الأقصى المبارك، ونطالب بإزالة هذه اليافطات التي وضعها الاحتلال على الأبواب الخارجية.
7. سيبقى المرابطون والمرابطات قائمين بواجبهم الديني، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك عامراً بالمسلمين المرابطين وبالمسلمات المرابطات رغم تجاوزات الاحتلال!.
" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ" سورة الشعراء-الآية 227
القدس في 4 / صفر الخير /1436هـ
وفق: 26 - 11 - 2014م
مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
الهيئة الإسلامية العليا ـ القدس