اعتصمت المئات من النسوة على مدخل بلدة خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، الأحد، للمطالبة بالإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة.
ودعت النساء خلال مشاركتهن في الاعتصام الحاشد، الذي نظمه اتحاد لجان العمل النسائي والحراك النسوي لإعادة الإعمار، بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وأطرها النسوية وقيادة الجبهة الديمقراطية في خانيونس وعدد واسع من المتضررين من أهالي بلدة خزاعة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للإسراع في بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وأشارت رائدة أبو العوف، مسؤولة المكتب التنفيذي للاتحاد، إلى دور المرأة وتحملها المعاناة في السلم والحرب جنباً إلى جنب مع الرجل، داعيةً إلى ضرورة أن تأخذ دورها وحقها بالمشاركة في صنع القرار الوطني، مؤكدةً أن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على شعبنا لقرابة الشهرين دمر البنية التحتية ومنازل المواطنين والمصانع ولكنه لم يستطع تدمير صمود شعبنا. وشددت على حق أصحاب البيوت المدمرة أن يعودوا إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية، لذا يتطلب البدء الفوري بعملية إعادة الاعمار، وعدم الزج باحتياجات أهالي قطاع غزة في تجاذبات وخلافات حركتي فتح وحماس، ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على فتح كافة المعابر ورفع الحصار عن غزة.