أودى وباء الإيبولا بحياة 5420 شخص من بين 15 ألفا و145 حالة إصابة في ثماني دول.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إن انتقال الفيروس الفتاك لا يزال حادا وواسعا في سيراليون، مضيفة أن الزيادة في حالات الإصابة في ليبيريا وغينيا لم تعد ظاهرة في جميع أنحاء البلاد لكنها تقتصر الآن على العدوى.
وقالت المنظمة في أحدث تقرير لها إن هذه الأرقام المستمدة من إحصاء حتى 16 من الشهر الجاري، تمثل زيادة بواقع 243 حالة وفاة و732 حالة إصابة عن الأرقام التي نشرت يوم الجمعة الماضي، وإن البلاغات لا تزال أقل من الحالات الفعلية.
وأضافت المنظمة أن سيراليون البلد الواقع في غرب أفريقيا أكد 533 حالة إصابة جديدة في أسبوع، مضيفة أن أغلب هذا ناتج عن الانتقال الحاد للعدوى في غرب البلاد وشمالها.
وقالت منظمة الصحة إن انتشار المرض في غينيا وليبيريا يبدو حاليا مدفوعا بالانتقال الكثيف للعدوى في مناطق رئيسية عدة منها نزيريكوري في غينيا ومونتسيرادو في ليبيريا حيث توجد العاصمة مونروفيا.
ثبات
وتقول المنظمة إنه بالنسبة لليبيريا فيبدو أن ظهور حالات جديدة قد بدأ في الثبات خلال الأربعة أسابيع الأخيرة بعد انخفاضها منذ منتصف سبتمبر/أيلول وحتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضيين. وتتحمل ليبيريا العبء الأكبر لانتشار الوباء حيث شهدت نحو نصف إجمالي الإصابات والوفيات.
أما في غينيا فخلال الثلاثة أسابيع الأخيرة تم الإبلاغ عن حالة واحدة في جيكيدو، طبقا للمنظمة التي أشارت إلى أن معدل انتقال المرض قد هدأ في العاصمة كوناكري.
وأضافت أن السلطات في مالي أبلغت حتى الآن عن ست حالات إصابة بإيبولا منها خمس وفيات. أما الحالات الباقية فأبلغ عنها في نيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة.
وقالت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف يوم الأربعاء إن حكومتها لها اليد العليا في الصراع مع إيبولا، لكنها حذرت من الشعور بالرضا بما تحقق أو أي تراجع في الدعم الدولي.
وفي سويسرا قالت السلطات الصحية يوم الأربعاء إن طبيبا من كوبا أصيب بإيبولا في سيراليون سينقل إلى سويسرا خلال 48 ساعة لتلقي العلاج في جنيف. وهو أول شخص من كوبا تعرف إصابته بالمرض.