قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، إن ما يحدث في القدس المحتلة يفوق القدرة على التحمل من قبل المقدسيين، موضحا أن الاحتلال لم يبقِ خيارا أمام المقدسيين سوى أن يتحولوا لقنابل موقوتة.
وأضاف عبد القادر خلال مؤتمر صحفي عقد في القدس المحتلة تحت عنوان "التوتر مازال قائما من قبل قوات الاحتلال"، أن المقدسيين ولو تخلى عنهم كل العالم، فهم قادرون على المرابطة في وجه الاحتلال وممارساته وغطرسته.
وأشار حاتم إلى حوادث الاعتداء على النساء وضربهن عند بوابات الحرم القدسي الشريف، واصفا إياها "بالتصرفات الحقيرة"
كما أكد عبد القادر، أن كل الإجراءات "الإسرائيلية" لن تثني الفلسطينيين عن حماية مقدساتهم ونسائنهم وبيوتهم. موضحا في الوقت عينه، أن الوضع في الأقصى والقدس ليس أمنيا بل سياسيا.
في السياق، قال عبد القادر إنه على الدول العربية تحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى والمقدسات، متسائلا، أنه في حال لم تجتمع الجامعة العربية بشكل طارئ من أجل القدس، فمن أجل ماذا من الممكن أن تجتمع.
هذا وحذر عبد القادر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أن ما يمكن أن يحصل هذه المرة في القدس شيء أكبر من الانتفاضتين في العام 96 و2000، مبينا أنه على العالم ألا يلوم المقدسي إذا تحول لقنبلة موقوتة في ظل الحصار الخانق المفروض عليه بفعل الغطرسة "الإسرائيلية".
وطالب عبد القادر، بإعادة القدس والأقصى لحالهما قبل العام 2000 على الأقل، عندما كانت السيادة العربية الإسلامية بحالة أفضل على المقدسات في البلدة القديمة.