ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، إن “الحكومة الإسرائيلية قررت مساء اليوم، دفن جثماني الشابين غسان وعدي أبو الجمل خارج مدينة القدس بمعرفتها، في خطوة لردع الفلسطينيين عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية”.
وكان خمسة إسرائيليين قتلوا، وأصيب سبعة آخرين في هجوم نفذه غسان وعدي، وهما أبناء عمومة، صباح الثلاثاء، في كنيس يهودي بمدينة القدس، قبل أن يستشهدا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وعادة ما تقوم إسرائيل بدفن من تقرر عدم تسليمهم إلى ذويهم في مقابر تطلق عليها “مقابر الأرقام”، تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث يوضع على كل قبر رقما للدلالة على صاحبه.
وكانت إسرائيل سلمت مطلع السنة الجارية عددا من الجثامين الفلسطينية التي مكثت في مقابر الأرقام لسنوات طويلة لذويها.