أعلن جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية قراره ترك موقع رئيس مجلس أمناء الجامعة بحد أقصى نهاية العام الحالي
بهدف إتاحة الفرصة لطاقات جديدة لتواصل مسيرة العطاء وتبني على ما تم إنجازه، وتستكمل العمل لخدمة الجامعة والأجيال الجامعية ومسيرة التعليم العالي في فلسطين.
وأكد الخضري في بيان صدر عنه أنه سيبقى وفياً للجامعة باعتبارها صرحاً علمياً كبيراً، داعيًا الله أن يحفظها ومسيرتها المباركة لتظل قلعة شامخة ومنارة للعلم في سماء فلسطين.
وقال الخضري " منذ عشرين عامًا قُدّر لي أن أتحمل مسئولية الرئاسة في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، ومن خلال هذا الموقع، وبفضل الله أولاً، ثم بالتعاون المثمر والجهود المشتركة مع زملائي أعضاء مجلس الأمناء ورؤساء الجامعة ومجالس الجامعة المتعاقبة، وبدعم كبير من هيئة المشرفين، ومؤسسات كريمة فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية وحكومات ودول، تمكنا بفضل الله من إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات".
وأضاف "خلال هذه السنوات تحولت الجامعة من جامعة الخيام إلى القلاع، وأصبحت جامعة رائدة لها حضورها في مختلف المواقع، ولها شبكة علاقات واسعة على الصعيدين العربي والدولي، وتبوأت مراكز متقدمة، وحصلت على جوائز علمية مهمة، وكانت محط زيارات شخصيات ووفود مرموقة عربياً ودولياً".
