أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث الآن هو نتيجة مخزون المقاومة بالقدس المحتلة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك برنامج مقاومة متصاعد.
وتساءل الزهار في تصريحات متلفزة: ماذا تتوقعون من شعب حر كالفلسطينيين، حيث قتل الفلسطينيين في الشارع كان آخرها يوسف الرموني، فضلاً عن الاعتداءات على المرابطات والمرابطين في الأقصى، وتمدد الاستيطان.
وقال الزهار "الدعوات إلى التهدئة في القدس هي دعوات مشبوهة هدفها خنق الانتفاضة وقد اثبتت فشلها".
وأضاف الزهار "التهدئة كانت موجهة لطرف واحد، ولا أحد استجاب لها، لا الاسرائيليين ولا المقاومة".
وأكد أن عملية القدس هي منطقية وطبيعية مأخوذة من المخزون البشري لما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى والمقدسيين، مضيفا "يجب أن يكون سلاح المقاوم جاهز دائما، ولا يتوقف للدفاع عن النفس".
وتابع: " قرار التهدئة بيد من يقاوم ويدافع عن النفس، وهذا التيار المقاوم الذي بذل جهودًا كبيرة لا يمكن أن يستجيب للقرار ويجلس في بيته.
وبيّن الزهار أن تحميل نتنياهو لحركة حماس مسؤولية العملية، هي محاولة للضغط على عباس ليقوم بدور "الشرطي الاسرائيلي"، وهذا لا تقبل به الحركة، مضيفًا "حماس لها الشرف أن تتحمل مسئولية العملية".