كشفت مصادر من الحركة الأسيرة في سجن "ايشل" الاحتلالي، بأن تدهوراً جديداً طرأ على حالة الأسير المريض بالسرطان يسري المصري.
وأضافت بأن الأسير، توجه قبل يومين إلى عيادة السجن، وأن الطبيب قام بسحب دم من يده بحقنة مستعملة، وهو يشعر من بعدها بآلام شديدة في يده ولا يستطيع تحريكها، كما يشعر بآلام حادة في الرأس والبطن والقلب، علاوة على أنه بدأ يشكو منذ أكثر من شهر من آلام شديدة في العظام وفي جميع أنحاء جسده.وأضاف الأسرى في سجن "ايشل" بأن ما يمرّ به الأسير المصري، كانوا قد شاهدوه في حالة الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية العام الماضي، والذي كان يقبع بينهم في نفس السجن. وكانت الحالة الصحية للأسير المصري تطورت بعد أن أجريت له عملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث أصبح يعاني من أوجاع حادة في جميع أنحاء جسده، ما يشي بانتشار السرطان في جميع أنحاء جسده، وفي ظل ذلك، يمتنع أطباء ومستشفيات الاحتلال عن إجراء الفحوصات اللازمة لحالة الأسير المريض، والتي توضح سبب آلامه الشديدة، كما أن الأسير كان بحاجة إلى أدوية للكلس بعد إجرائه للعملية الجراحية، ولم تُقدم له تلك الأدوية حتى الآن.من جهة أخرى اتهم " ياسر" شقيق الأسير المريض "يسرى عطيه المصري" من قطاع غزة سلطات الاحتلال بتصفية شقيقه الأسير "يسرى" في السجون بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة فى اليومين الأخيرين. وقال ياسر لمركز أسرى فلسطين للدراسات بان شقيقه المصاب بالسرطان المتقدم ، يعانى من ألام شديدة فى العظام ، و تضخم فى الغدد ، وتم نقله قبل يومين إلى عياده ايشل ، وتم تأخيره بشكل متعمد لعدة ساعات حتى انتهاء الكشف عن العشرات من المعتقلين الجنائيين ،وبعد وصوله للعيادة ، تم استخدام أدوات طبية مستعملة ، ويخشى من نقل أمراض من الجنائيين له.
وأضاف شقيق الأسير بان "يسرى" تم حقنه بابره فى يده اليسار ، مما سبب له ألم لا يطاق ،وأصبحت يده شبه مشلولة جراء حقنه بتلك الابره ، وأغمى عليه في العيادة ، وبعد استيقاظه اخبره الممرضين بأنه يعانى من مشكلة فى وريده.
وأشار إلى ان الاحتلال اجل محكمة الإفراج المبكر التي عقدت لشقيقه فى السابع عشر من الشهر الجاري، الى شهر مارس القادم بحجة أن الملف الطبي غير مكتمل ، علما بان الاحتلال لا يزال يؤجل إدخال طبيب فلسطيني من الخارج لإجراء فحوصات على الأسير. وطالب شقيق الأسير وزارة الأسرى والصليب الأحمر وكل المعنيين بضرورة العمل العاج لمن اجل إنقاذ شقيقه قبل أن يتكرر معه ما حدث مع الشهيد ميسرة ابوحمديه ، لأنه يتعرض لعلمية تصفيه واضحة فى سجون الاحتلال. ويذكر ان الأسير المصري من سكان المنطقة الوسطى بقطاع غزة المحكوم 20 عاما، أمضى منها 11 عاما ويعاني من مرض السرطان في الغدد الدرقية واللمفاوية ويتعرض للموت فى سجون الاحتلال.