قال محامي نادي الأسير بأن الوضع الصحي للأسيرين نزار زيدان، من القدس، وابراهيم أبو مصطفى، من خانيونس، والقابعين في سجن "عسقلان"؛ يزداد تفاقماً نتيجة لسياسة الإهمال الطبي

التي يواجهانها، وذلك عقب تعرضهما لأخطاء طبية أثناء اعتقالهما.

ونقل محامي النادي أثناء زيارته لهما، عن الأسير نزار زيدان،  (52 عاماً)، بأن أطباء السجن أمدّوه بحقنة عام 2009 أدّت إلى إصابته بشلل في أطرافه اليسرى، ومن المفترض أن يخضع لجلسات علاج فيزيائي منذ عدّة أشهر، ولكنّ ذلك لم يتم، وهو بالإضافة إلى ذلك يعاني من مرض القلب والكولسترول ومشاكل في النظر. يذكر بأن الأسير زيدان من بلدة بيرنبالا في القدس، ومحكوم بالسجن لـ(37) عاماً، ومعتقل منذ العام 2002.

فيما أشار الأسير ابراهيم أبو مصطفى (30) عاماً من خانيونس، إلى أن حالته الصحية قد تفاقمت نتيجة تزويده بدواء خاطئ، وهو يعاني من مشاكل في القلب، وارتفاع في الكولسترول، وقرحة في المعدة، وحصوة في الكلية، وأمراض أعصاب، إضافة إلى النسيان. والأسير أبو مصطفى محكوم بالسجن لـ (15) عاماً، قضى منها (12).

من جانب آخر، فقد لفت الأسرى إلى أن عملية التفتيشات الاستفزازية التي تقوم بها الإدارة لا زالت مستمرّة، مضيفين أنه جرت معاقبة الأسرى بتقليص مدّة "الفورة" إلى ساعة واحدة في اليوم، وسحب جهاز التلفاز من الغرفة رقم (15)، علاوة على نقل الأسير عثمان يونس إلى العزل.