أدت عشرات المرابطات الصلاة عند باب المجلس بعد أن منعتهن سلطات الاحتلال من الصلاة في الأقصى المبارك
وسبق أن أعتدت قوات الاحتلال على المرابطات أمام باب المجلس أحد أبواب الأقصى المبارك، و منعتهن من الدخول إلى المسجد الأقصى. وكانت عشرات النسوة قد تجمعن منذ الصباح الباكر أمام بوابات الأقصى للدخول لإداء صلاه الظهر فيه إلا أن قوات الاحتلال جددت منعهن لليوم الحادي عشر بشكل كامل. وبحسب شهود عيان في المكان فقد اعتدى الجنود على مسنة و فتاه في العشرينات من عمرها بالضرب، وقاموا برش غاز الفلفل باتجاههن، بعد رفضهن مغادرة المكان و إصرارهن على الدخول. وكانت قوات الاحتلال سمحت للرجال بالدخول للأقصى بعد تسليم هوياتهم على الأبواب قبل الدخول، فيما أبقت على بعض الأبواب مغلقة بالكامل. وبالتزامن، سمحت لمجموعة من السمتوطنين المتطرفين بدخول الأقصى والتجوال فيه وأداء طقوس تلمودية في ساحاته.