أعدم تنظيم "داعش" أمس الجمعة، قياديًا من صفوفه، بقطع رأسه وصلبه، بعد اتهامه باختلاس أموال التنظيم والسرقة، وفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان له الجمعة، إن تنظيم "داعش" أعدم قيادياً بارزاً في التنظيم، وصلبه بعد أن فصل رأسه عن جسده عند دوار الجرداق في مدينة الميادين في محافظة دير الزور.
وأشار البيان إلى أن التهمة التي أعدم على أساسها الرجل، هي أخذ مال المسلمين بغير حق بتهمة أنهم مرتدون، واختلاس أموال من بيت مال "داعش".
ووزع المرصد صورة لجثة من دون رأس، معلقة على خشبة على شكل صليب، مع رأس مقطوع ملقى أرضاً، وكتبت التهمة على ورقة كبيرة بيضاء بخط اليد، وعلقت على الجثة.
وأشار النص إلى أن الحكم على "جليبيب أبو المنتظر"، جاء بالقتل حرابة بأمر "أمير المؤمنين"، ولم يتسن التأكد من المنصب الذي كان يشغله المقتول في التنظيم، كما لم يعرف تاريخ تنفيذ الإعدام.
جدير بالذكر، أنها المرة الأولى التي يفاد فيها بإعدام أحد قادة التنظيم منذ إعلانه، انطلاقًا من المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وقالت التقارير عن تنفيذه عشرات الإعدامات بقطع الرأس في حق مقاتلين من كتائب مختلفة، وفي حق مدنيين بتهم الردة وقتال "داعش" وغيرها.