قررت قيادة ما تسمى "المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس تغيير إجراءات السماح بإطلاق النيران الحية لتشمل حالات إطلاق المفرقعات من قبل المتظاهرين الفلسطينيين، ما يعني السماح للجنود بإعدام الشبان االمشاركين في المظاهرات بذريعة إطلاق المفرقعات.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن القرار "جاء بعد ازدياد عمليات إطلاق المفرقعات على قوات الشرطة والجيش، وكان ينظر لإطلاقها على أنه تهديد ثانوي لحياتهم ولم تكن التعليمات تسمح بإطلاق النيران الحية على مطلقيها".
وعقب أحد الضباط من قيادة المنطقة الوسطى على القرار قائلًا إن: "موضوع المفرقعات يتطور مع الوقت، وارتفعت وتيرة استخدامها منذ عملية خطف المستوطنين الثلاثة".
في حين حذر ضابط آخر من إمكانية استخدام المواد الدافعة المتواجدة في المفرقعات في عمليات ضدهم، وذلك على ضوء سهولة الحصول عليها وانخفاض ثمنها كما قال.