قالت حركة حماس، إنّ تأجيل جلسات استئناف المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل"، ينعكس سلبا على حالة التهدئة.
وقال مشير المصري، القيادي في الحركة، في بيان صحفي إنّ استمرار تأجيل جلسات استئناف المفاوضات مع "إسرائيل"، سيكون له انعكاسات سلبية على حالة التهدئة ووقف إطلاق النار.
وكان رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عزام الأحمد، قال في وقت سابق، إن الجانب المصري أجل المفاوضات (كانت مقررة في السابع والعشرين من الشهر الماضي)، إلى النصف الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل (لم يحدد موعدا دقيقا)، جراء الأوضاع السائدة في شمال سيناء، وإغلاق معبر رفح البري.
وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة، ومصر، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، بتاريخ 24 أكتوبر/تشرين أول الماضي، والذي أدى إلى مقتل 31 جنديا، وجرح آخرين.
وأكد القيادي في حماس، أن استمرار التهدئة مرهون بالتعجيل في جلسات المفاوضات، والوصول إلي التزامات "إسرائيلية"، للحافظ على حالة التهدئة.
وأضاف أن استمرار تأجيل جلسات استئناف المفاوضات سيكون له انعكاسات سلبية على حالة التهدئة، خاصة أمام تنصل "إسرائيل" من الالتزام باستحقاقاتها، واستمرار الحصار وعدم البدء بعملية إعمار غزة.