ستشرك المانيا بطلة العالم أقوى تشكيلة لديها ضد منتخب جبل طارق المتواضع في تصفيات بطولة اوروبا لكرة القدم 2016 الجمعة بحثا عن انتصار بنتيجة كبيرة من أجل تعزيز الثقة بعد بداية مهتزة.
وتعاني المانيا من آثار ما بعد كأس العالم منذ انتصارها في البرازيل في يوليو تموز وتحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة بأربع نقاط من ثلاث مباريات.
وحققت المانيا فوزا صعبا 2-1 على اسكتلندا قبل أن تخسر لأول مرة على الاطلاق أمام جارتها بولندا ثم تلقت شباكها هدفا في اللحظات الأخيرة لتتعادل 1-1 مع ايرلندا.
وقال توماس شنايدر مساعد مدرب المانيا للصحفيين امس الأربعاء: "بالطبع سنشرك أقوى تشكيلة لدينا."
- أيرلندا تُجبر ألمانيا على التعادل بـ ِ"الوقت القاتل"
- العقم التهديفي مشكلة قديمة تواجه تشكيلة المانيا الجديدة
واضاف: "نتعامل مع المنافس بجدية شديدة حتى رغم أن مبارياته الأخيرة لم تكن ناجحة.. المهم هو تقديم مباراة جيدة واذا فزنا 5-صفر أو 6-صفر وقدم اللاعبون أداء جيدا فهذا سيكون أمرا لا بأس به."
ويغيب عن المنتخب الالماني عدة لاعبين أساسيين بينهم القائد باستيان شفاينشتايغر والجناح ماركو رويس ولاعب الوسط المهاجم يوليان دراكسلر.
لكن حتى بدون هؤلاء فانه من المفترض ألا تواجه المانيا بطلة العالم أربع مرات أي مشاكل ضد منتخب جبل طارق الذي يشارك في تصفيات بطولة كبرى لأول مرة.
وقال شنايدر: "لاحظنا منذ أمس أن تركيز اللاعبين فقط على مباراة جبل طارق.. الأمر الحاسم هو طريقة تعاملنا مع المباراة."
واضاف: "لا يوجد سبب يدعونا للاستهتار.. نريد الحصول على النقاط الثلاث لاعادة مشوارنا في التصفيات للطريق الصحيح."
كما تلتقي المانيا مع اسبانيا بطلة اوروبا في مباراة ودية يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري في فيجو.
وتم قبول عضوية جبل طارق وهي مستعمرة بريطانية تقع على الحدود الجنوبية لاسبانيا في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد صراع استمر 14 عاما واجهت فيه معارضة عنيفة من اسبانيا.. وخاض الفريق مباراته الدولية الأولى في سبتمبر أيلول الماضي.
وفي ظل وجود مجموعة صغيرة من اللاعبين الهواة يتم الاختيار منهم سيسعد منتخب جبل طارق بالهزيمة بعدد قليل من الأهداف.
وكانت بداية منتخب جبل طارق قاسية في التصفيات واهتزت شباكه 17 مرة في ثلاث مباريات ولم يسجل أي هدف.