قرر جيش الاحتلال، اليوم نقل أكثر من ألف جندي إلى الضفة الغربية، بينهم نحو 500 جندي شاركوا في تدريب عسكري في مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى وحدة "إيغوز" وكتيبة أخرى، فيما هدد وزير أمن الاحتلال موشيه يعلون بتصعيد أمني ضد الفلسطينيين.
وقال يعلون خلال جولة في "غوش عتصيون" اليوم إنه "من الجائز أن يتصاعد الوضع الأمني أكثر في الفترة القريبة".
وأضاف "سنضطر إلى الاستعداد لاحتمال التصعيد، ولذلك فإننا نعزز قواتنا في الضفة من أجل أن يكون حضورنا أكبر. والسلطة الفلسطينية تعمل في الشارع من أجل تهدئة الأجواء، لكن تصريحات عدة، وبضمنها تلك التي يطلقها رئيس السلطة محمود عباس، تؤدي إلى الأعمال القاسية".
واعترف يعلون بأنه من الصعب وقف شخص قرر لوحده تنفيذ عملية، وقال: إن التوتر الأمني الشديد في البلاد ليس انتفاضة جديدة ويجب انتظار التطورات قبل أن نضع التعريفات.
وقال: "عززنا القوات في يهودا والسامرة، حيث طرأ تزايدا في العنف والإرهاب الشعبي. وسننفذ اعتقالات واسعة أكثر من الماضي وسنستخدم قبضة حديدية ضد منفذي العمليات، بما في ذلك هدم بيوت المخربين من أجل وقف هذه الموجة، وأدعو كل من لديه مصلحة وقدرة على تهدئة الوضع، أن يفعل ذلك".