ذكر نادي الأسير بأن الأسير يوسف النواجعة من الخليل يعاني من تدهور حالته الصحية نتيجة استمرار سلطات الاحتلال في احتجازه بسجن "عيادة الرملة"، حيث تضاعفت لديه آلام الرئتين،
مع ضيق بالتنفس، كما بدأ يعاني من نزيف في المعدة. وقال الأسير النواجعة لمحامي نادي الأسير الذي زاره في عيادة سجن الرملة، أنه بدأ يشعر بمضاعفات وآلام في الأعصاب، ويتعرض بين الفينة والأخرى لنوبات صرع.
وأضاف أن هذه المشكلات بدأت تظهر بعد خضوعه لتحقيق قاس عام 2012 تعرض خلالها للضرب على أيدي المحققين، موضحاً أنه يعاني أيضا من آلام في المفاصل، حيث يعتمد في سيره على مفصل حديدي من خلال المشد الذي تمت مصادرته بعد الاعتقال.
وأشار الأسير النواجعة، أنه وفي ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل إدارة مصلحة السجون، فإن عيادة سجن الرملة لا تقدم له العلاج المطلوب، ولم يتم تشخيص حالته الصحية بشكل دقيق وصحيح حتى الآن.
وكان الأسير النواجعة، قد طالب مراراً بنقله من عيادة سجن الرملة، نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشها الأسرى هناك غير أن مصلحة السجون رفضت الطلب، وأبلغته بأن خروجه يتطلب منه التوقيع على ورقة تمنعه من العودة إلى العيادة، إن احتاج لذلك، علماً أن الأسير لازال موقوفاً.