أكد نادي الأسير إن 1300 مواطن مقدسي تعرضوا للاعتقال منذ تاريخ شهر حزيران الماضي
وازدادت مع حادثة قتل الفتى محمد أبو خضير على يد المستوطنين. وأشار النادي في تقريرٍ له الأحد إلى أن 40% من المعتقلين هم من القاصرين. وأفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج الذي يترافع عن المعتقلين المقدسيين أن معظم من يتم اعتقالهم توجه لهم تهم المشاركة في المواجهات مع شرطة الاحتلال، وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات. وقال إن غالبية من تُقرر محكمة الاحتلال الإفراج عنهم يتم ذلك بشروط متمثلة بفرض غرامات أو كفالات مالية، على عائلات المعتقلين.
وأضاف الحاج أن وتيرة عمليات الاعتقال تصاعدت ليس فقط من حيث العدد؛ وإنما في نوعية العقوبات التي تفرض والتي أصبحت أكثر تشديداً.
وأكد المحامي أن كل ما يجري يأتي في سياق حملات الانتقام من المقدسيين، وتحديداً بعد الأحداث الأخيرة التي تزامنت مع حملات الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى.