اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة 13 ألف دونم من أراضي قرية بيت إكسا ، إرهاب دولة ممنهج ومتعمد،
ويعبر عن عنصرية الاحتلال وغطرسته، موضحا أن تلك القرارات ستحرم عشرات المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية ، ما يشكل خطرا على مستقبل الثروة الزراعة في فلسطين.
جاء ذلك عقب توزيع سلطات الاحتلال قرارات "مصادرة - وضع اليد" على 12852 دونما من أراضي قرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس، موقعة من قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية نتسان آلون، حتى تاريخ 31-12-2017.
وأضاف أن سلطات الاختلال تزعم أن "قرار وضع اليد" على هذه الأراضي منفذ منذ عام2012، والقرار الجديد يهدف للتأكيد على قرار وضع اليد القديم الصادر في ذات العام، وتدعي سلطات الاحتلال أن هذه الأراضي ستستخدم لأغراض عسكرية ، ويأتي استجابة لما يسمى"حاجات أمنية إسرائيلية في القرية المحاذية للخط الأخضر".
وحذر أبو عين من خطورة هذه القرارات التي تهدف لتهويد قرية بيت إكسا بالكامل ضمن سياسة الترحيل والترهيب التي تمارسها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين في كل مكان، وأضاف أن سلطات الاحتلال كانت قد أغلقت القرية وحاصرتها بالحاجز والجدار الفاصل، وحولتها إلى سجن كبير يضم قرابة 2500نسمة.
وأكد أبو عين أن هذه الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية ما هي إلا تأكيدا منه على عنصريته وإجرامه وفاشيته، و جاءت في وقت يشن فيه الاحتلال عملية تهويد للمسجد الأقصى ومدينة القدس التي تتعرض يوميا لاقتحامات ومداهمات من قبل جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه القرارات تأتي بعد إعلان بلدية الاحتلال عن بناء 244 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت المقامة على أراضي القرية.