أعلنت قيادات لبنانية وفلسطينية تضامنها الكامل مع نائب اﻷمين العام لحركة الجهاد اﻹسلامي في فلسطين، زياد النخالة، ورفضاً لوضع اسمه على ما يسمى ﻻئحة "اﻹرهاب" اﻷميركية.
مؤكدين أن وضع اسم النخالة على تلك القائمة هو بمثابة وسام شرف جديد على جبين الجهاد اﻹسلامي، داعين لعدم الانجرار إلى مربع الفتنة المذهبية التي يسعى البعض إلى زج المخيمات الفلسطينية فيها، مُدينين التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والتي تستهدف الأبرياء والآمنين.
جاء ذلك خلال لقاء لبناني فلسطيني، في قاعة معروف سعد في مدينة صيدا، مساء أمس، حضره شخصيات وفعاليات سياسية وحزبية، وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية، والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
وأكد النائب السابق، رئيس التنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد أن وضع اسم النخالة على قائمة "الإرهاب" هو وسام شرف جديد على جبين الجهاد اﻹسلامي.
فيما دعا أمين سر حركة فتح في لبنان، رفعت شناعة، أبناء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وكل القوى الفلسطينية إلى وحدة الصف والموقف وإيجاد حالة تماسك في داخل الوطن والشتات ﻷن المعركة مع الوﻻيات المتحدة والعدو الصهيوني مستمرة لنيل حقوقنا.
ودان عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أبو حسن كردية، القرار اﻷميركي الذي يستهدف حركة الجهاد التي هي رائدة في مشروع المقاومة للعدو الصهيوني في المنطقة، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي هي رأس حربة للتصدي لمشاريع التصفية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية، مدافعة عن مقدساتنا وفي القلب منها القدس الشريف وحق العودة.
هذا وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، القيادي محفوظ منور (أبو وسام)، مُعتبراً أن القرار الأميركي، يزيد المقاومة إصراراً وتمسكاً بحق شعبها.
وأضاف منور: إن مواجهة المخطط الصهيوني – الأميركي يقتضي تحقيق المصالحة الوطنية، على قاعدة المقاومة المسلحة، وحفظ الثوابت والحقوق الفلسطينية.
مُديناً التفجيرات المتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، وبالأخص التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا بئر حسن.