أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن القضية الفلسطينية وخاصة على الساحة في قطاع غزة تعيش أوضاعاً سيئة وهي ليست بأفضل حالها، وخاصة بعد التفجيرات التي طالت منصة الشهيد الرئيس ياسر عرفات وعدد من سيارات قادة حركة فتح.
وقال: "إن قادة حركة فتح هم أبنائنا وهم جزء أصيل من شعبنا فلا يجوز الاعتداء عليهم، فهذه التفجيرات ملعونة لا يستفيد منها إلا الاحتلال الصهيوني ومنفذها مجرم يدفع شعبنا إلى فتح باب الفتنة بين أبنائنا".
وفيما يتعلق بإعمار قطاع غزة قال: موضوع الإعمار لا يعني فريقاً بعينه ولا يجب أن يصبح وسيلة للمناكفة وضغط طرف على آخر.
وأكد الشيخ نافذ عزام بأنه: يجب أن نسعى دائماً للوصول إلى توافق يخدم قضيتنا الفلسطينية ويجب أن نضع العام في الأولوية لدينا.
وأضاف: "نلتقي اليوم بذكرى استشهاد الشقاقي وأمامنا دماء الشهداء وعذابات القدس والأقصى فهذه التجمعات كلها دليل على حيوية هذا الشعب وتعبير عن رغبته في أن يعيش حياة كريمة، ودليل على اعتزاز الشعب بشهدائه الذين يميلون دائماً إلى الحرية"، مؤكداً أن الشهيد معتز حجازي لن يكون أخر شهداء القدس الأبطال.
وأشار إلى أن القدس ستظل قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأشار إلى أن الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي أمضى حياته كلها مكافحاً لا من أجل فصيل أو تأكيد موقف أو حل مشكلة لفصيله لكنه باختصار كان ابن الشعب كان يتحرك بهمه ونبضه ويسعى بكل ما فيه من إصرار وقوة لتذليل العقبات أمام شعبنا وتخفيف معاناته.
وجاءت كلمة الشيخ عزام في مهرجان "قدس الإباء لك منا الوفاء" الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي تكريماً لشهداء معركة البنيان المرصوص وخاصة قادة سرايا القدس؛ صلاح أبو حسنين والشهيد دانيال منصور، والشهيد شعبنا الدحدوح.