قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين أن أي محاولات لإقحام الشعب الفلسطيني بصراع داخلي فصائلي أو سياسي أو نقابي أو فكري في ظل استباحة قبلتنا الأولى، أو حرف مركز الحدث ومواجهة الجريمة "الإسرائيلية" بحق مقدساتنا وأهلنا وشعبنا، والسعي لجذب وحرف الهدف عن معركتنا المركزية مرفوض فلسطينياً.
جاءت أقوال أبو عين في تصريح صحفي رداً على ما حصل في قطاع غزة من إحراق سيارات ومنازل قيادات في حركة فتح، وإحراق منصة إحياء ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات.
وأضاف أبو عين أن القدس تستصرخ كل فلسطيني حرّ وشريف، فيجب علينا أن لا نحرف البوصلة أو نقبل حرفها.
مشيراً إلى أن الاحتلال سيستغل ذلك لتنفيذ مخططاته الإجرامية وتمريرها لتقسيم الأقصى مكانياً وزمانياً، وعدم نصرة أهلنا المرابطين المدافعين.
