أكدت حكومة الوفاق الوطني اليوم الجمعة أنها ستؤجل ذهاب رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من وزراء الحكومة إلى غزة، حتى إشعار أخر، وذلك بسبب التطورات الأمنية الأخيرة في القطاع، بعد قيام مجهولين بتفجير منازل وممتلكات عدد من قياديي حركة فتح في قطاع غزة بعبوات ناسفة.
وأعتبرت الحكومة ان هذا العمل الاجرامي بعيد عن اصالة مجتمعنا الفلسطيني وعن مفاهيمنا الوطنية، وخطير جدا على صورة القضية الفلسطينية، ويتعارض بشكل مطلق مع جهود القيادة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني في اعادة اعمار غزة، ودمج المؤسسات الوطنية ضمن خطوات حثيثة تم اتخاذها لانهاء الانقسام وإزالة اثاره الكارثية على المجتمع الفلسطني وعلى القضية الفلسطينية.
واشارت الحكومة إلى "أن هذا العمل الشائن من تفجير للبيوت والممتلكات في غزة يأتي على النقيض من مشاريع الحكومة لاعادة اعمار غزة وبناء القطاع على صعيد الاقتصاد والصحة والتعليم ومختلف القطاعات التي تخدم ابناء شعبنا في غزة، وفي ظل الانتهاكات الاسرائلية لمدينة القدس والمسجد الاقصى، وتحريض الحكومة الاسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي."