أنهى الجيش المصري، اليوم الخميس، فاعليات مناورة بدر 2014، التي وصفها بالأكبر منذ 18 عاماً، في الوقت الذي اعتبرها عسكريون رسالة تثبت كفاءة الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم: "لأن العرق فى التدريب يوفر الدم فى المعركة، فقد حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التخطيط للمناورة (بدر 2014) والتي تعد أرقى وسائل التدريب وأكثرها تطوراً، للتأكيد على الكفاءة القتالية للقادة والقيادات والقوات لتنفيذ المهمة الرئيسية للقوات المسلحة وهي الدفاع عن الوطن براً وبحراً وجواً ضد كافة المخاطر والتهديدات حفاظاً على الأمن القومي المصري".
وكان الجيش المصري أعلن في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء أكبر مناورة عسكرية له منذ 18 عاماً، على مستوى كافة التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بحسب المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير.
وقد استمرت المناورة لمدة 27 يوماً، تضمّن تدريبات قوات الجيش على كافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية.
اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة الأسبق، قال إن مناورة بدر 2014، أثبتت كفاءة الجيش المصري، في الذود عن البلاد والحفاظ عليها، رغم انشغاله بأمور أخرى غير القتال.
اللواء على حفظي، مدير عمليات الاستطلاع خلف خطوط الجيش "الإسرائيلي" إبان حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، قال إن المناورة كانت لها عدة مهام، نجحت فيها بالكامل. وحول إطلاق اسم "بدر" على المناورة، قال حفظي: "هذا اسم المناورة السنوية للجيش منذ سنوات، وعادة ما تخضع المناورات لأسماء كودية كل حسب جهازه أو فرعه داخل الجيش، وتختلف من مستوى قتالي لآخر".