لا يزال الأسرى في سجني "مجدو" و"جلبوع" محرومون من إدخال الملابس والأغطية الشتوية، وأشار الأسرى إلى أنهم يضطرون إلى استخدام وجوه الفرشات لتغطية أجسادهم من البرد.

وأوضح محامي نادي الأسير مأمون الحشيم، والذي زار الأسرى في السجنين بأن معاناتهم تتفاقم في ظل الاكتظاظ الشديد، وازدياد عدد الموقوفين، والذين يحتاجون للملابس والأغطية والفرشات، إذ ينتقلون من مراكز التوقيف إلى السجون العادية بملابس "الشاباص" (لباس بني اللون خفيف)، ولفت المحامي إلى أن عدد الأسرى في سجن "مجدو" بلغ أكثر من (1200) أسيراً.

من جهة أخرى؛ فقد ذكر الأسير بشار الخطيب، (42 عاماً)، من القدس، والقابع في سجن "جلبوع"، بأنه بدأ يعاني من عدة أمراض مزمنة بعد اعتقاله عام 2002، ومنها انسداد الشرايين وارتفاع الضغط والسكري، علماً أنه محكوم بالسجن لـ15 عاماً، وهو أب لأربعة أبناء، وكان مرافقاً للرئيس الراحل ياسر عرفات قبل اعتقاله.