ثمنت الحكومة الفلسطينية في غزة الأجواء الايجابية بشأن تنفيذ اتفاق تحييد مخيم اليرموك، داعيةً كافة الأطراف إلى الالتزام
الأمين بما يحفظ الدماء ويضع حداً لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. كما استنكرت في بيان إجتماعها الأسبوعي، التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي أعلن فيها تعهده بعدم إغراق "إسرائيل" باللاجئين.مؤكدة رفضها لهذه التصريحات التي تمس أحد أهم ثوابت الشعب الفلسطيني والتي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصريحات تشكل غطاءً للكيان لاستمرار انتهاك كافة الحقوق الفلسطينية.
واستغربت قرار سلطة رام الله غير القانوني بإزالة خانة الديانة عن الهويات الفلسطينية، معلنةً عن خشيتها أن تكون إحدى الخطوات للتمهيد لتطبيق اتفاق الإطار(خطة كيري).
وشدّدت على أن الحجج والمبررات التي ساقتها رام الله حول التمييز الديني غير منطقية، مؤكدةً أن علاقة الفلسطينيين جميعاً مهما اختلفت دياناتهم طيبة مع بعضهم البعض.
كما استنكرت الاقتحام المتكرر من قبل عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها اقتحام 43 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى، مطالبةً الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بالتصدي الحازم لمثل هذه الانتهاكات المتعارضة مع القانون الدولي.
كما ورحبت بالاتفاق الذي تم بين وزارة التربية والتعليم وقيادة وكالة الغوث حول تجميد تدريس المنهاج غير المرخص (حقوق الإنسان)، داعيةً إلى ضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها ، مثنيةً على أي توافق بالخصوص.
وأشادت كذلك بتصريح وزير الخارجية المصري حول ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ، داعيةً للعمل على إيجاد آليات عملية لتطبيق هذه الدعوة وعلى رأسها فتح معبر رفح. وأيضا استنكرت جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في إفريقيا الوسطى تحت سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكناً ، مناشدةً المنظمات الدولية ومنظمة الوحدة الإفريقية التحرك السريع والجاد من أجل وقف هذه المأساة التي ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية .