أكد الأسير عثمان إبراهيم احمد عمرمن سكان قلقيليه والقابع في سجن الرمله لمحامية هيئة الأسرى حنان الخطيب إته تم اعتقاله في طريق ذهابه للعمل لإعالة أسرته
بعد أن اطلقت قوات الاحتلال النار على السيارة التي كان يستقلها وأصيب برأسه وقدمه إصابة بالغة اقعدته ما سبب صدمة له ويقول الاسيرعثمان عمر على كرسيه المتحرك في مستشفى الرملة، كنت أريد أن أعيل أسرتي وأطفالي ليعيشوا كبقية أطفال العالم، واذا بجيش الاحتلال يريد قتلي وتصفيتي بدم بارد، وأفاد أن الجنود قاموا بإخراجه من السيارة وهو ينزف وبطحوه أرضا، وأن أحد المحققين ويدعى الكابتن أيوب أخذ يحقق معه ميدانيا، وكانت معاملة الجنود معه قاسية وسيئة. وقال استمر النزيف نصف ساعة من قدمي إلى أن حضرت سيارة الإسعاف وتم نقلي إلى مستشفى مائير في كفار سابا، وأنه بقي 7 أيام في المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية لإخراج الرصاصة من قدمه وتحت الحراسة الأمنية. وأفاد انه في المستشفى تم التحقيق معه من قبل شرطة كفار سابا وكان يتنقل على كرسي متحرك موضحا أن اعتقاله كان تعسفيا وليس له ذنب سوى انه كان يبحث عن رزق وقوت لأولاده في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة متسائلا أين العدل وأين الإنسانية .