جابت تظاهرة كبيرة أحياء مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، وذلك نصرةً للمسجد الأقصى المبارك والقدس في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحرم الشريف وسكان المدينة المقدسة من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
التظاهرة التي نظمتها الهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة داخل المخيم، شارك فيها العشرات ممن تبقى من أبناء اليرموك.
هذا ودعا المشاركون إلى وحدة الصف الفلسطيني وإلى التحرك العاجل لإنقاذ الأقصى والقدس من التهويد المتسارع وخاصة بعد إغلاقه في وجه المصلين الفلسطينيين واستفزازهم من قبل شرطة الاحتلال والاعتداء المتواصل عليهم.
في سياق منفصل، طالب المشاركون كافة المسؤولين الفلسطينيين وقادة الفصائل إلى العمل على تحييد مخيم اليرموك عن الصراع الدائر في سوريا وإنهاء معاناة سكانه، وذلك في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني أهالي المخيم جراء الأزمة التي تعصف به منذ حوالي عامين.