استنكر جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، قرار سلطات الاحتلال إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون"إيريز" المخصصان للبضائع وللأفراد ويعملان بشكل جزئي منذ فرض الحصار الإسرائيلي قبل سبعة أعوام.
وقال الخضري في تصريح مكتوب لوكالات الانباء المحلية إن إغلاق المعابر يعتبر عقوبة جماعية فهو يقيد حركة المواطنين، ومرور البضائع خلافاً للقانون الدولي، الذي يلزم إسرائيل كقوة احتلال تسهيل حركة المواطنين والمعابر دون إعاقة لأن هذه المعابر هي إنسانية وإغلاقها يعني منع دخول كل المستلزمات الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وأكد الخضري كما نقلت عنه وكالة فلسطين 24، أن هذا الإغلاق يستهدف مليون وثمانمائة ألف مواطن هم كل أهلنا في القطاع ويعتبر تشديد للحصار واستهداف واضح لصمود شعبنا في وجه الحصار والعدوان ويضاعف معاناة شعبنا المحاصر في غزة، والذي يعاني معاناة شديدة جراء الحصار والذي كان يأمل أن تنطلق عملية الاعمار خلال الأيام القادمة وتشهد إنهاء للحصار والمعاناة.
وأشار إلى أن هذا القرار الخطير بتشديد الحصار وإغلاق المعابر يأتي في سلسلة خطوات خطيرة استهدفت المسجد الأقصى المبارك بالإغلاق والضفة الغربية والقدس بتوسيع الاستيطان، فإسرائيل تستهدف الكل الفلسطيني في خطوات تصعيدية متتالية لتنال من عزيمة شعبنا، الذي يصمد ويثبت ويصر على نيل حقوقه كاملة.
وناشد الخضري الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من اجل فتح المعابر وعدم إغلاقها وتوسيع العمل فيها والسماح بدخول مواد الاعمار دون تحديد للكميات لتلبي حاجة المهجرين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي.