قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.يوسف الحساينة "إن نهج المقاومة باتت محل إجماع فلسطيني كامل، وأثبتت المقاومة أنها القادرة على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية واستعادة الحقوق".
كما وأوضح الحساينة في مداخلة هاتفية على فضائية فلسطين اليوم أن الرسالة الأبرز المستخلصة من عملية استهداف المتطرف يهودا غليك موجهة لكيان الاحتلال مفادها أنه "لا بقاء ولا أمان لهم على أرض فلسطين المحتلة".
وقال: "الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته، ويدعم ويرعى المقاومة، ويرفض التنازل عن الثوابت والحقوق الفلسطينية".
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لطالما نادت خاصة خلال الحرب على قطاع غزة بإشعال الانتفاضة الثالثة والاشتباك مع العدو الإسرائيلي في جميع نقاط التماس، لافتاً أن الشعب الفلسطيني بدأ الانتفاضة ولن يقف متفرجاً على اعتداءات الاحتلال بالقدس والضفة المحتلة.
وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة ترك الشعب الفلسطيني ينتفض في وجه العدو، قائلاً: "على السلطة الفلسطينية أن تخرج عن صمتها وأن تترك الشعب الفلسطيني يتحرك ضد العدو الصهيوني وأن يقرر مصيره فيما يتعلق باستعادة الحقوق، وأن ترفع قبضتها عن الشعب ليشعل انتفاضة عارمة ضد الاحتلال وسياساته".
كما ودعا السلطة إلى عدم العودة لسياسة التفاوض مع الاحتلال الذي يستغلها لسرقة الحقوق الفلسطينية وفرض واقع جديد في المنطقة من خلالها.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية وفصائلها حاضرة بالقدس والضفة وتدعم أية تحركات ضد العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن المطلوب من الجميع مزيداً من الدعم للمقدسيين.