Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الجهاد الإسلامي تعلن عن سلسلة فعاليات إحياءً لذكرى مؤسسها د. فتحي الشقاقي‏

الجهاد الإسلامي تعلن عن سلسلة فعاليات إحياءً لذكرى مؤسسها د. فتحي الشقاقي‏

 أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، عن سلسلة من الفعاليات والأنشطة إحياءً للذكرى التاسعة عشر لاستشهاد الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وانطلاقة الحركة.

 

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الشيخ أحمد المدلل أن اللجنة التنظيمية في حركة الجهاد اعتادت كل عام أن تقيم مهرجاناً مركزياً في هذه الذكرى، ولكن في هذا العام ارتأت اللجنة إلغاء المهرجان المركزي خاصةً بعد الحرب الشرسة التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة. وأضاف المدلل، أن اللجنة اقتصرت الاحتفاء بهذه الذكرى على عدة فعاليات في كافة محافظات قطاع غزة، حيث وجدت أن يكون هناك اهتماماً بتخفيف معاناة شعبنا. وعن جدول الفعاليات، بين المدلل، أن غداً الخميس سيقام احتفال على مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وآخر في الشمال بساحة القسام، فيما سيقام بعد غدٍ الجمعة احتفال في مدينة رفح مسقط رأس الشهيد الشقاقي وذلك في ملعب شيخ العيد بعد صلاة العصر، فيما ستنظم احتفالاً في خانيونس وغزة الأسبوع المقبل. وأشار إلى إقامة فعاليات تتضمن ندوات وورشات عمل ومسابقات في المساجد ومباريات رياضية على شرف الدكتور الشقاقي، وذلك لكي يبقى حياً في قلوب الشعب الفلسطيني، وللتأكيد على أن شعبنا لا زال يحمل البندقية في مواجهة العدو الصهيوني.

وشدد القيادي المدلل، على أن حركة الجهاد الإسلامي لا تزال تؤكد على أن المعركة مع العدو الصهيوني، مفتوحة ومتواصلة طالما أن هناك تهويداً وأسرى قابعين في سجون الاحتلال واستيطان، وأن سيف حركة الجهاد سيبقى مشرعاً.

كما أكد أن حركة الجهاد لا تفكر في التنازل عن السلاح مهما عظمت التضحيات، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى في مواجهة العدو الصهيوني، وستبقى الحركة تدافع عن شعبنا والقدس وفلسطين والمسجد الأقصى والأسرى، لتبقى فلسطين هي القضية المركزية.

وبين الشيخ المدلل، أن القضية الفلسطينية تحتاج لجهود الأمة، لتوجيه بوصلتها نحو فلسطين والأقصى. وجدد المدلل تأكيده على أن ذكرى استشهاد الشقاقي والانطلاقة لن تمر بدون التذكير بدماء شهداء ارتقوا من أجل فلسطين، التي تحاصر اليوم وتهود قدسها وتحاول "إسرائيل" أن تمحوها عن الذاكرة. وشدد على أن فلسطين يجب أن تظل في عقول الجميع ووجدانهم، وهذا ما كان يطالب فيه ويدعو له الشهيد المعلم الشقاقي، حيث وجه الأمة لجعل فلسطين هي القضية المركزية، كما أعاد الأمة لفلسطين.