واصلت مجموعات المستوطنين اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال .وقامت المجموعات بجولات استعراضية استفزازية في باحات المسجد
وسط انتشار كبير للمصلين والعاملين في الاقصى. في الوقت نفسه، استمرت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" وواصلت سياسة احتجاز بطاقات المصلين على هذه البوابات الى حين خروج أصحابها من الاقصى المبارك. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس المسجد الاقصى وداهمت المُصلى المرواني وصادرت أكياساً خاصة بحاجيات المرابطات من طالبات المسجد الأقصى. في السياق، تنظم منظمات الهيكل المزعوم اليوم مؤتمراً بعنوان: ("اسرائيل تعود إلى جبل الهيكل)"، في القدس المحتلة، تزامناً مع دعواتٍ لاقتحامٍ واسع للمسجد الأقصى وتنفيذ برنامجٍ تلمودي في باحاته بمناسبة ما يسمى "صعود موسى بن ميمون لجبل الهيكل".
وسيتم تنظيم المؤتمر جنوب غرب بركة السلطان في القدس مساء اليوم بحضورٍ واسع لعدد من قيادات الاحتلال والأحزاب اليمينية ومنظمات الهيكل المزعوم.
وحسب الاعلانات التي نشرتها الجماعات اليهودية فإن الاحتفالات بهذه الذكرى ستستمر لمدة اسبوع. ويعتبر اليهود موسى بن ميمون من كبار حاخاماتهم بل يصفه البعض بأنه مجدد للدين، ومن أهم فلاسفتهم وكبار المنادين بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، بالرغم من أنه ما وصف الأقصى يوما إلا بالبيت الكبير والكريم. التي يؤولها اليهود اليوم إلى مصطلح "جبل المعبد". وقالت الجماعات اليهودية في دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى منذ صباح غدٍ الخميس، لإقامة ما يسمى "صلاة الشحاريت" داخل الأقصى، والقيام بجولة داخل ساحات المسجد الأقصى وحول مسجد قبة الصخرة فيه، والنية لإقامة برامج لطلاب الثانوية اليهود، وطلاب لأجل الهيكل، ولبعض كبار الحاخامات.