أكد الأسير المريض إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر (31 عاماً)، أنه مازال يخضع للفحوصات الطبية؛ من أجل تشخيص المشكلة التي ظهرت عنده مؤخرا في الدم؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.
وأضاف الأسير أبو ناصر أنه خضع لفحص شامل للدم في مستشفى مئير "كفار سابا"؛ وكذلك مازال ينتظر إجراء صورة (C.T)؛ علما أن أخصائي الدم سيقرر إجراء فحوصات جديدة تتعلق بذات المشكلة؛ وقد يؤدي ذلك لاستئصال الطحال؛ مشيراً إلى أنه خضع أيضا لصورة أشعة لكتفه الأيسر نظرا لآلام شديدة يعاني منها في تلك المنطقة؛ مشيرا إلى أنه على موعد للقاء طبيب جراح صدر من أجل تشخيص الآلام التي يعاني منها في منطقة الصدر؛ وقد تم تحديد موعد جديد للقاء طبيب أخصائي باطني من أجل معالجة الآلام والالتهابات الداخلية في مكان العملية الجراحية بمنطقة البطن.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس اشتكى الأسير أبو ناصر من أسلوب الطبيب السيء والمتعجرف جداً أخصائي الأعصاب؛ الذي لم يستفد من لقائه شيئا؛ وقد طلب منه الأسير وقف الدواء؛ إلا انه لم يستجب؛ ولم يستجب أيضاً لإجراء صورة للرأس؛ والتي كان قد طلبها الأطباء في سجن هداريم.
من جانبها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس ما تقوم به إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني من مماطلة واهمال طبي متعمد بحق الأسرى المرضى؛ يهدف لإعدام الأسرى المرضى بشكل بطيء في ظل غياب التغطية والمتابعة الإعلامية؛ مطالبة المؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل لإنهاء ملف الأسرى المرضى وتمكينهم من حقهم في الحرية والعلاج.
يشار إلى أن الأسير المريض أبو ناصر من دير البلح وسط قطاع غزة، وهو من تولد العام 1983، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.