أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، حسب بيان للجان المقاومة الشعبية.
وقال البيان: "إن الجيش الإسرائيلي استخدم الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المطاطي لتفريق مسيرات خرجت في بلدات نعلين، وبلعين، والنبي صالح، غربي رام الله، وسط الضفة، وكفر قدوم، غربي نابلس (شمال)، والمعصرة غربي بيت لحم (جنوب)".
وأوضح البيان أن العشرات "أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانياً".
وبحسب البيان، استخدم جيش الاحتلال "المياه العادمة في مسيرتي النبي صالح، ونعلين".
و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع محلي للناشطين الفلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل "الإسرائيلي"، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية.
وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل العنصري، بعد صلاة الجمعة، وغالباً ما يفرّقها جيش الاحتلال، مستخدماً الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والمياه العادمة.