اقتحم مستوطنون وضباط الاحتلال "الإسرائيلي" باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأشارت مصادر محلية في القدس المحتلة، إلى أن المقدسيين ولاسيما طلبة مصاطب العلم، تجمعوا بشكل مكثف في الأقصى، وذلك بعد دعوات أطلقتها مرجعيات الديانة اليهودية - "ربانيم"- للمشاركة في صلوات يهودية جماعية.
وتأتي هذه الدعوات بعنوان إنجاح النقاش المرتقب في الكنيست بخصوص نقل السيادة على المسجد الأقصى الى الاحتلال الإسرائيلي بدلا من الأردن.
هذا وكان الشبان داخل الحرم القدسي الشرف، قد أطلقوا المفرقعات والألعاب النارية بعد دخول قطعان المستوطنين، رفضا لاقتحامهم الحرم، ما أدى لتوتر الأوضاع في باحات الأقصى.
نزع الرعاية الأردنية للأقصى:
في غضون ذلك، قرر رئيس الكنيست "الإسرائيلي" يولي إدلشتاين إلغاء النقاش المقرر أن يجريه الكنيست حول اقتراح قدمه العضو عن حزب الليكود موشيه فيجلين بشأن نقل السيادة على المسجد الأقصى من الأردن الى الكيان.
وذكرت الإذاعة العبرية أن الكنيست اتخذ قرار الإلغاء، بعد استياء الحكومة الأردنية وجهات دولية من هذا الموضوع.
وكان من المقرر أن يناقش الكنيست بكامل أعضائه اقتراح فيجلين بنزع الرعاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض سيادة الاحتلال عليه.