نظمت الرابطة الإسلامية - الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي وقفة طلابية في جامعة القدس المفتوحة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، على شرف الانطلاقة الجهادية و التأسيس و ذكرى استشهاد الأمين العام للحركة الشهيد فتحي الشقاقي،
وبمشاركة حشد مهيب من الطلاب من كافة الأطر الطلابية وبحضور وفد من جبهة العمل التقدمية ووفد من الشبيبة الفتحاوية. وأكد الأستاذ عبد الرحمن العطار في كلمة الرابطة الإسلامية على مناقب المعلم المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ومسيرته الجهادية التي ارتقى فيها شهيداً دفاعاً عن الأمة والوطن. وأشار العطار في حديثه إلى ما يجري الآن في المسجد الاقصى وما تتعرض له المدينة من حملة تهويد مصعورة وسط انشغال الأمة بقضايا ثانوية. من جانبه أشاد سامح المغربي عضو الرابطة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة بحضور الطلبة والطالبات ووضح أن الفعالية جاءت لتخلد ذكرى من صوب البوصلة نحو القدس وحمل هم فلسطين وجعلها القضية الأولى بالنسبة له وللأمة من بعده. وفي نفس السياق نظمت الرابطة الاسلامية وقفة طلابية في جامعة القدس المفتوحة في المنطقة الوسطى وبحضور الهيئة الادارية للرابطة وحشد كبير من الطلاب وطالبات الجامعة. واكد الدكتور أشرف الكرد في كلمته ان الشعب الفلسطيني يمر في هذه الأيام بحدث تاريخي للأمة وخاصة فلسطين وهو ذكرى استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والذي ترك فكراً إسلامياً خطى عليه الملايين من أبناء الأمة والشعب الفلسطيني ورسخ القضية الفلسطينية وجعلها مركزاً للصراع وقضية مركزية للأمة. وأشار الكرد إلى أن الشقاقي دفع ضريبة فكره الإسلامي المقاوم بدمائه الطاهرة فكان يعلم انه في أي لحظة ممكن أن يستشهد ثمناً لجهاده ودفاعه عن فلسطين، حيث سأله ذات مره أحد الإخوة ((أنت لا تخشى أن تقتل ثمناً على فعلك الجهادي)) فقال الدكتور الشقاقي رحمة الله عليه ((إنني عشت أكثر مما أتوقع)) .
من جانبه اكد داوود هليل منسق ملف الجامعات في الوسطى ان الفعالية هي بداية فعاليات اخرى ستقام في ذكرى الشقاقي وذكرى الانطلاقة الجهادية , شاكرا كافة الطلاب اللذين شاركوا في هذه الفعالية.