صرح النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الوضع في غزة على حاله منذ انتهاء العدوان الإٍسرائيلي قبل 57 يوماً،
مشيراً إلى أن تخوفات المهدمة بيوتهم والمشردين مشروعة رغم رصد مبالغ مالية في مؤتمر المانحين في القاهرة. مؤكدا أن عملية الإعمار الحقيقية تحتاج لضمان نجاحها رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كلي وفتح المعابر دون استثناء وتدفق مواد البناء والمواد الخام دون ممنوعات. وقال إن الأموال رصدت في مؤتمر المانحين في القاهرة لكن هذه الخطوة لم يتبعها حراك عربي ودولي حقيقي لبدء فعلي لعملية الإعمار وليس عملية شكلية كما يحدث الآن ويروج إعلامياً.
مجددا الدعوة لمواجهة الحصار الدعوة لفتح كافة معابر غزة لأن معبر كرم أبو سالم غير مهيأ ولا يكفي لمرور الكميات المطلوبة من مواد البناء، إلى جانب سماح مصر بإدخال مواد البناء عبر معبر رفح كمكمل وليس بديلاً عن المعابر التجارية.
واتهم حكومة الاحتلال بأنها "تتذرع بذرائع واهية أمام العالم، في حين أن المستهدف من هذا الحصار والعدوان ومنع الإعمار هو المواطن".