أجرت هندسة متفجرات خان يونس التابعة للشرطة الفلسطينية مسح وتأمين للأراضي الزراعية للبحث عن مخلفات الاحتلال وبقايا الحرب من قذائف وقنابل وصواريخ بالمحافظة
وأفاد النقيب محمد الأسطل مدير هندسة متفجرات خان يونس أن طواقم الهندسة أتلفت 10طن من المتفجرات بعد انتهاء حرب معركة العصف المأكول
وأشار النقيب الأسطل أن عملية المسح شملت بلدة خزاعة وعبسان والقرارة وكل المناطق الحدودية
وأضاف: " ما تم اكتشافه من بقايا ومخلفات الاحتلال يتم إتلافه مباشرة للحفاظ على أرواح المواطنين وإزالة مكمن الخطر "
وبيّن الأسطل أن الاحتلال استخدم في الحرب الأخيرة أسلحة محرمة دولياً ومن أخطرها قنابل MK والقنابل الذكية GPU وهي أمريكية الصنع تطلق من منصات الطائرات الحربية من طراز F15 و F16 ، تنقسم لعدة أنواع منها MK82 تزن 250 "كيلو" وMk83 تزن 500 وMk84 تزن طن من مواد شديدة الانفجار
وأوضح أن لكل نوع من القنابل السابقة حجم تدميري لكن أشدها فتكاً قنبلة Mk84 وهي صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة ارتكبت "إسرائيل" عشرات المجازر من خلال إلقائها على مناطق مأهولة بالسكان في مناطق متفرقة من القطاع
وطالب الأسطل كل الجهات المسؤولة الإسراع بإزالة ركام المنازل والمنشئات المدمرة للبحث عن المخلفات والقنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر "خاصة تلك المدفونة تحت المنازل المدمرة"