أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة أن حق عودة اللاجئين ثابت لا يقبل النقاش، مشددةً على أنه يتربع على سلم أولوياتها.
وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين الاثنين في بيان صحفي:" إن القدس هي عاصمة فلسطين ولا تقبل القسمة على اثنين أو أي شكل من أشكال التقسيم التي يسعى لها الاحتلال سواء كان زمانياً أو مكانياً". وأضاف الغصين "يجب أن ندافع عن عاصمتنا حتى الرمق الأخير، باعتبارها ارض الإسراء والمعراج".
وحول تصريحات عباس بأن السلطة لن تلجأ للعنف حتى في حال فشلت المفاوضات، شدد على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في ظل أن الاحتلال الصهيوني لا يؤمن بلغة الضعفاء بل يؤمن بلغة القوة.
واستنكر وصف عباس المقاومة بأنها "عنف"، مبيناً أن الحقوق لا توهب وإنما تنتزع انتزاعاً ويجب التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الذي سلب أرضه ووطنه. وطالبه بعدم الإصغاء إلى كل من يريد التنازل على الثوابت الفلسطينية، والحفاظ عليها مهما كلف ذلك من ثمن لأن التاريخ لن ينسى صانعيه. يُذكر أن عباس قال خلال لقائه بـ200 طالب صهيوني في مقر المقاطعة برام الله أمس الأحد: "لا نود إغراق إسرائيل بملايين اللاجئين الفلسطينيين"، مبدياً موافقة مبدئية على الاعتراف بـ"إسرائيل" دولة يهودية.