أكد مركز ابحاث الاراضي التابع لجمعية الدراسات العربية بالقدس، ان سلطات الاحتلال صعدت من محاولاتها المحمومة لتزوير التاريخ في مدينة القدس وتهويدها،
وذلك عبر سلسلة من الاجراءات والممارسات والمشاريع التهويدية كان اخرها إقامة قبور وهمية في منطقة السلودحة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى قبالة القصور الأموية.
وقال المركز في تقرير له يوم أمس ان هذه المممارسات تصاعدت في الاونة الاخير بشكل ملحوظ، حيث قامت الجمعيات الاستيطانية بالتعاون مع ما يسمى "سلطة حماية الطبيعة" الإسرائيلية باقامة عدد من القبور المبنية من الحجر فوق الأراضي الواقعة بين حي سلوان والقصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، مشيرا الى انه تم نقش نجمة داوود (النجمة السُداسية) فوق هذه القبور واقامتها في مكان وبطريقة تظهر أنه تم تشييدها منذ سنوات طوال، فيما يتم تقديمها للسائحين على أنها قبور يهودية شيدت قبل عام 1948.