دعت لجنة "المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948" إلى هبة جماهيرية للدفاع عن المسجد الأقصى، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
وأثنت اللجنة في بيان لها على سرعة استجابة أهالي أراضي 1948، والقدس المحتلة لدعوتها والفعاليات الوطنية والسياسية الأخرى للاعتكاف داخل المسجد الأقصى ونصرته.
وطالبت بمواصلة النفير إلى الأقصى، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى حق إسلامي عربي فلسطيني والوجود "الاسرائيلي" فيهما وجود احتلالي باطل وزائل.
وقال البيان: "لا سيادة على الأقصى سوى السيادة الإسلامية وما وجود العسكر الإسرائيلي إلا وجودا احتلاليا باطلا زائلا، فهو بكامل مساحته التي تبلغ 144 دونما هو مسجد خاص وخالص للمسلمين فقط، ولا مكان فيه ولو على ذرة تراب منه لغير المسلمين أو لادعاءات الهيكل الأسطوري المزعوم."
وشهد الأسبوع الماضي والذي يتزامن مع ما يسمى "عيد العرش" اليهودي اشتباكات بين المصلين والمعتكفين في الأقصى و"قوات حرس الحدود", عقب تهديدات من جماعات المستوطنين باقتحام الأقصى الذي يتعرض لمخططات تهويد واعتداء دائم من قبل الاحتلال.