أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المستشار يوسف الحساينة أنه على الرغم من انشغال الأمة العربية والإسلامية في الصراعات الأهلية والداخلية إلى أن الشعب الفلسطيني يقظ ومقاومته يقظة وأهلنا في القدس رجالها ونسائها وشيوخها يتصدون بكل ما أوتوا من قوة وإرادة لهذا العدوان الممنهج.
وأضاف في لقاء متلفز عبر فضائية "هنا القدس" اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تحاول من خلال الاقتحامات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين ورؤساء الكنيست ونواب ووزراء صهاينة هي محاولة لتوصيل رسالة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية إلى أن هذه الانتهاكات هي ممارسات يومية وهي محاولة لتهيئة الرأي العام الدولي والاقليمي للقبول بهذه الانتهاكات مع مرور الوقت لتصبح هذه الانتهاكات وكأنها في مكان آخر وليست على درجة عالية من القدسية.
وقال الحساينة: "نحن كشعب فلسطيني يقع علينا العبء الأول والدور الأول وقدر الله لنا أن نكون رأس حربة مواجهة هذا المشروع الاستيطاني الذي زُرع في قلب الأمة من أجل تفتيشها وإلحاقها بمشروع الهيمنة الغربي، ونحن نُمثل طليعة الامة العربية والإسلامية في مواجهة هذا المشروع الاستيطاني الذي يريد تهويد مدينة القدس واقتلاع أهل القدس واقتلاع كل الفلسطينيين من ارضهم.
وطالب القيادي بالجهاد الفلسطينيين أن يسعوا جاديين لبناء استراتيجية وطنية للتصدي للعوان الصهيوني الذي يستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وأن المدخل لهذه المسالة هو تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وأضاف الحساينة ان المطلوب من الجميع التوحد خلف قضية واحدة من اجل نصرة المسجد الاقصى الذي يتعرض لخطر حقيقي وجدي من قبل الصهاينة وانه لا يجوز ان نختزن مسألة التصدي لجرائم العدو وعدوانه وممارساته الممنهجة سواء كانت بحق الانسان أو بحق المقدسات ونحن منقسمون حول الرؤى والبرامج .
وأشار الحساينة إلى أن التجربة مع العدو علمتنا على مدار تاريخ هذا الصراع مع العدو الصهيوني انه يحاول ان يكسب المزيد من الوقت لتمرير وفرض وقائع جديدة على الارض ولاكن بالمقاومة نستطيع ان نُشغل هذا العدو الصهيوني وأن نوقف عدوانه .