نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على صفحاتها إن جيش الاحتلال طور من استراتيجية المراقبة لديه، بعد تدشينه "بالون رقابة تكتيكي"، يسمح بنظرة أخرى ونوعية من ارتفاع عال في السماء.
وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء: "دخل البالون منذ الآن إلى النشاط التنفيذي في منطقة بنيامين، ولا سيما للمساعدة في معالجة المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في كروم الزيتون، مثل تلك التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي. وهو قادر على أن يوثق في الزمن الحقيقي، عمليات شارة الثمن، الزعرنة والعنف. وعند الحاجة يمكن استخدامه للعثور على متنزهين ضلوا الطريق وحراسة البلدات".
وأضافت: "يستخدم البالون فريق متنقل من المقاتلين محدود الأفراد مقارنة بالفريق الذي يستخدم وسائل الرقابة الثابتة".
ونقلت الصحيفة عن الملازم بجيش الاحتلال "عيدان أموئيل"، قوله: "هذه أداة جربت لأول مرة في حملة عودوا ايها الاخوة (عملية البحث عن المستوطنين الذين أسروا وقتلوا بالخليل) ولكنها دخلت إلى العمل التنفيذي هذا الأسبوع فقط. وتوجد فيها كاميرا نهارية ذات قدرة رقابة هي الافضل في العالم. ويمكن الوصول معها إلى مشاهدة بجودة عالية جدا في المنطقة بنصف قطر 5كم".
وبين الملازم أن البالون مربوط بسيارة رباعية الدفعيصل إلى ارتفاع بضع مئات من الأمتار ويغطي مساحة 69 في المئة – وهو إنجاز غير مسبوق.
ويوضح "أموئيل" فيقول إن "حركته وقدرته على تغيير المكان في زمن قصير – هو الحل الاكبر للبالون الجديد. حتى اليوم كان الاستعداد للعمليات يستغرق زمنا. اما الان ففي مدى زمن بضع دقائق، يمكن ادخاله الى الاهلية التنفيذية بعد نقله من مكان الى مكان".