أكد تقرير لمنظمة "ييش دين" لحقوق الإنسان أن ستة وتسعين في المئة من الشكاوى المقدمة حول اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون منذ العام ألفين وخمسة لم يتم التعامل معها بجدية، واغلقت دون بذل جهود للوصول إلى الجناة.
وقالت المنظمة إنها تابعت مئتين وستا وأربعين جريمة اعتداء وتخريب وقطع وحرق أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين.
وأضاف التقرير أن أربعة ملفات من بين التي تابعتها فقط أفضت إلى تقديم لوائح اتهام، في حين اغلقت باقي الملفات بادعاء عدم وجود أدلة كافية أو أن الجاني مجهول.