أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر حل تياره وانسحابه من العمل السياسي وإغلاق جميع مكاتبـه الاجتماعية والسياسية.
وأكد الصدر في بيان عدم تدخله في الأمور السياسية كافة وعدم وجود كتلة برلمانية تمثل تياره بعد الآن. وأرجع الصدر هذا القرار لرغبته في ما سماه التحرر من أفكاك السياسة والسياسيين وإنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي يمكن أن تقع، والحفاظ على سمعة آل الصدر. واعتبر مراقبون عراقيون أن انسحاب الصدر من الحياة السياسية سيكون له تأثير على المشهد السياسي المقبل في البلاد، خاصة على الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في الثلاثين من نيسان/ أبريل المقبل. وللتيار الصدري سبعة وزراء في الحكومة وأربعون نائبا في البرلمان انسحب منهم ستة اليوم وأعلنوا اعتزالـهم الحياة السياسية.