أبدت عائلة الأسير المريض ابراهيم البيطار خشيتها على حياة ابنها الأسير، وأوضح أخ الأسير، ممدوح البيطار، بأن أخاه قد أجرى فحوصات
طبية قبل أسبوعين في مشفى "سوروكا"، وأن الطبيبة أخبرته بأنه يعيش على كلية واحدة. فيما أكدت عائلة الأسير بأنه، وبحسب ملفاته الطبية منذ ولادته، فإنه ولد بكليتين، ولم يسبق له أن خضع لأية عملية جراحية قبل اعتقاله، بينما خضع لعمليتي منظار وإزالة لورم أسفل الظهر أثناء الاعتقال.
وهذا وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن رسائل عاجلة وجهها النادي إلى منظمة الصليب الأحمر، وأطباء حقوق الإنسان، من أجل التدخل العاجل وإدخال طبيب لمعاينة الأسير والكشف عليه والتأكد من صحة ادّعاء أطباء السجون، سيما وأن الأسير المريض لم يكن يعاني من أية مشاكل في الكلى قبل اعتقاله.
ويشار إلى أن الأسير ابراهيم البيطار (33) عاماً، من خانيونس، يعاني من الإهمال في تقديم العلاج اللازم له، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير في حالته الصحية، حيث ان الأسير يعالج بالمستشفيات منذ 10 سنوات، أي منذ اعتقاله، ولم تتحسن حالته الصحية؛ بل على العكس تزداد سوءاً، فقد كان يعاني من مشاكل بإحدى عينيه عند الاعتقال ونتيجة للإهمال الطبي أثناء مراحل الاعتقال والتحقيق وعدم تقديم العلاج اللازم له فقد الأسير النظر بعينه.
كما أصيب بالتهابات شديدة في الأمعاء قبع على إثرها في "عيادة مستشفى الرملة" مدة عامين، ونتيجة الالتهابات الحادة أصبح الأسير يعاني من فقر بالدم والتهابات بالمفاصل بشكل مزمن، وهشاشة بالعظام بسبب الكرتوزون. وخضع قبل حوالي الشهر لعملية منظار للمعدة.